JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

لنشر اعلان هنا اتصل بنا علي البريد الالكتروني mahmoudabdelhakam89@gmail.com
الصفحة الرئيسية

السودان فى خطر

 



يعاني السودان من عدة تحديات ومشكلات تهدد استقراره وأمنه، ومن بين هذه التحديات:


1- الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد، وتتسبب في نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الحكومية وتفاقم البطالة والفقر.


2- النزاعات الداخلية والأزمات السياسية التي تشهدها البلاد، وتتسبب في تدهور الأمن والاستقرار وتعرقل جهود التنمية.


3- التحديات الأمنية والإنسانية الناجمة عن تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من مناطق النزاعات والأزمات الداخلية والخارجية، والتي تتسبب في ضغوط كبيرة على السودان وموارده الاقتصادية والإنسانية.


4- تأثير تغير المناخ والجفاف الذي يعاني منه السودان ودول المنطقة، والذي يؤدي إلى نقص في الموارد المائية والزراعية وزيادة في الأزمات الإنسانية والنزاعات.


وبالرغم من هذه التحديات، فإن السودان يمتلك إمكانيات وموارد كبيرة لتحقيق الاستقرار والتنمية، ويحتاج إلى دعم وتعاون من المجتمع الدولي والدول الشقيقة لتجاوز هذه التحديات وتحقيق الازدهار والاستقرار.

الأزمة فى السودان تتراجع فى قائمة الأولويات العربية وربما تسبقها أولويات أخرى، لقد امتدت المواجهة العسكرية بين الأشقاء ولم تنجح كل جهود المصالحة رغم أن أطرافا دولية وعربية كثيرة حاولت وقف نزيف الدم والهجرة.. والغريب فى الأمر أن جميع القوى السياسية فى السودان تخلت عن مسئوليتها وانسحبت فى الظل بعيدا عن الأحداث.. إن فى السودان قوى شعبية كانت صاحبة دور ومسئولية ولا أحد يدرى أين هى الآن، وهل من الحكمة أن يجلس الجميع فى مقاعد المتفرجين والسودان يحترق.. إن الدول العربية اكتفت ببيان القمة فى جدة وبعد ذلك قدمت المعونات واستقبلت المهاجرين، ولكن جميع محاولات وقف إطلاق النار لم تصل إلى شيء ولم يكن غريبا أن يخرج عمر البشير وأنصاره يشاركون فى المشهد بل إنهم أصبحوا شركاء فى المعارك.. إن سقوط السودان بين أيدى القوى الأجنبية سوف يكون كارثة جديدة تلحق بدولة عربية من أهم الدول موارد ومساحة وموقعاً.. إن السؤال الآن هل يترك العرب السودان، وهل يمكن أن يتحمل الشعب السودانى هذه الحرب فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، وهل تتحمل دول الجوار ملايين البشر الهاربين من الحرب، وماذا لو دخلت القوات الأجنبية السودان وأصبحت جزءاً من الصراع؟.. إن حالة الصمت التى تحيط بما يجرى فى السودان أصبحت شيئا يدعو للخوف، خاصة أن جميع الحقائق غائبة ولا أحد يدرى ما يحدث هناك حتى الآن.. الحقيقة غائبة ولا أحد يملك حقيقة المستقبل الغامض لكل ما يجرى، غير أن الشعب يهرب والرصاص لا يهدأ والدنيا ظلام فى ظلام.. لم يكن كافيا أن تصدر القمة العربية بيانا فى جدة أو أن تصل الأطراف إلى هدنة لم تتحقق، أو أن يقف العالم العربى متفرجا على كارثة جديدة تلحق بفلسطين.. السودان فى خطر والأيام القادمة تحمل المزيد من الدمار والمعارك والانقسامات

author-img

Mahmoud abdelhakam

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة